أَقـولُ ومِثْـلي بالكـلامِ جَديــرُ
إلى أيـنَ أمَّـةَ الجـهـادِ نَسـيرُ؟
يَقـولُ إِلَهُـنا : (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا)
أُنـزِّلُ شَـرْعاً فـاسِقٌ وَكَـفـورُ
وَقُـلْنَا تَهَكُّـماً: تَقَـدَّمَ عَصْـرُنَـا
وَشَـرْعُنَا خـارِجـاً وَعَقْـلاً أَخيرُ
وَأَحْكـامُهُ فيها القسـاوةُ والـرَّدى
وليــسَ بها إلاَّ الأذى والـشُّـرورُ
فيَصعُبُ حَتْماً أنْ تُسايِـرَ عَصْـرَنـا
وَأَمْـرُ رُقِـيِّـهِ بِـها مُسْتَـحـيرُ
لِهذا على الإسـلامِ تَطْويـرُ نَفْسِـهِ
لِـكَيْ يَتَسَـنَّى عِنْدَ ذاكَ الْمَسـيرُ
أَمـا لَوْ قَلَبْنا لِلْـعِـبـارَةِ وَجْـهَها
لَـفـاحَ بِـها مِنَ السَّـدادِ عَبـيرُ
نَبَـذْنا تَكَـبُّـراً شَريـعَـةَ رَبِّـنا
فَـعَـمَّ حَـياتِـنا زِنـاً وَخمُــورُ
وَقـالَ إِلَـهُنا: (وَمَـنْ يَبْتَـغِ) التي
بِـها قُـصِـمَتْ عَقـائِدٌ وَظُهـورُ
وَقُـمْـنا تَبَجُّـحاً لِنَعْقِدَ مَجْلِـساً
نُـسَـوِّي بِـهِ الأَدْيـانَ إِنَّـهُ زورُ
أُنـاشِدُكمْ رَبّـي أَتَلْتَـقي ظُلْمَـةٌ
عَلَيْها ضَـلالُ الْكُفْرِ بـادٍ وَنـورُ؟
سَأَلْتُـكُمْ بِاللهِ هَلْ صاحِبُ النَّـجا
يُسَـوَّى بِمَنْ لَهُ الشَّـقـا والثُّبـورُ؟
أَهَذا انْخِـداعٌ أَمْ تجـاهُـلُ أُمَّـةٍ
بَقِيَّـةُ دينِـها لَـدَيْـهَا قُـشـورُ؟
كَفـانا خِداعُ روحِنا وادِّعاءُ أَنَّــ
ـنا لأعـاديـنا عِــدى ونَثـورُ
فَهذا كِـتـابُ اللهِ يَنْـطِـقُ بَيْنَـنا
بِنَـبْـذِهِـم لَـهُ بِـذاكَ جَـهـيرُ
يَقولُ الإلَهُ ذو الجَـلالِ (وَلَنْ تَرْضَى)
أَلا إِنَّـهُ بِـطَـبْعِـهِـمْ لخَـبـيرُ
وَقُلْـنا بَلى رَضُـوا نُواري تَبَصْبُصاً
بَـدا مِـنَّا هَلْ يُسيخُ هَـذا زَئـيرُ ؟
وَقـالَ إِلَـهُنا: (وَمَـنْ يَتَـوَّلَـهُمْ)
فَـإِنَّـهُ مِنْهُمْ ظـالِـمٌ وَحَـقـيرُ
وَنحـنُ نُـوالي مَن يُعـادي حَبيبَـنا
وَنَـدَّعـي حُـبَّـهُ وَهَـذا نَكـيرُ
وَنَنْصُرُ أَنْصـارَ الْكَنيسَـةِ بَيْنَـمـا
أَخَـفُّ دُعـاتِـنا عَـذاباً أَســيرُ
وَلَيْـسَ لَهُ ذَنْبٌ عَـدَا قَوْلَـهُ: إِلَـ
ـهُـنا واحِـدٌ وَمـا لِرَبي نَظــيرُ
لَئِـنْ كـانَ هـذا ذَنْبَـهُ فَبِحارُنا
بِـجَـوْهَـرِها وَمـائِها لَـغَـديرُ
إِذا قـامَ فِعْـلُ الْمَرْءِ في النَّاسِ شاهِداً
وَلِلَّهِ فَالـدُّنْيا لِـســانٌ جَـهورُ
يُـكَـرِّرُهُ التَّـاريـخُ في دَوَراتِـهِ
وَتَـكْـرارُهُ عمْرٌ وفَـخْـرٌ كَـبيرُ
تَـرَفَّعَتِ الأيَّـامُ أنْ تَذْكُــرَ امْرَءاً
وَمـا لَهُ في مِضْمـارِ ذِكْــرٍ ظُهورُ
مَصيرانِ لِلْمَوْتى وَلَيْـسَ سِواهُــما
وُكُــلٌّ إلى مَصـيرِهِ سَيَـصــيرُ
فَـذو مَـوْتَةٍ يُنْسى وَيُـطْوى سِجِلُّهُ
وَآخَـرُ يَبْـقى مِـنْـهُ صيتٌ يَطيرُ
فَصَبْـراً أَخا الْهُـدى عَلى الْجَوْرِ إِنَّنا
عَـلى مهَيع الأبـرارِ حـقّاً نَـسيرُ
فَتَعْذيـبُنا فَخْـرٌ وَسِجْـنُنا خَلْـوَةٌ
وَتَقْتيـلُنا ذِكْـرٌ غَـداً وَحُــبورُ
عَلى رُغْـمِ أَنْـفِ أَهْـلِنا وَعـداتِنا
فَـرُؤْيَتُهُم قَـد اعْتَراهـا قُــصورُ
وَما ضَرَّ ضَوْءَ الشَّمْسِ أَنْ لا يَراهُ مَنْ
تَـوَطَّى عَـيْنَـيْهِ رَمــادٌ غَـزيرُ
أَصَمَّتْ عُيوبُـنا عَنِ الحَـقِّ سمْـعَنا
وَأَعْـمَى عُـيـونَنا عَشاً وَغُــرورُ
فَمَنْ لا يَــرى شَيْئاً لَدَيْنا كَمُبْصِرٍ
وَمَنْ يَرى ضَحْـوَةَ النَّهـارِ ضَـريرُ
فَيا بُعْدَ مـا بَيْنَ الصَّـوابِ وَفِعْـلِنا
وَبُعْدنـا عَنِ فِعْـلِ الصَّـوابِ خَطيرُ
وَهـذا ابْتِعـادٌ قَـدْ أَلِفْناهُ جُمْـلَة
وَصــارَ أَليـفَـنا وَذاك شَـهـيرُ
أَصَحْـبَ الْفُتوحِ هَلْ لَكُمْ عَوْدَةٌ لِما
أَلَـمَّ بِنا قَـهْـراً وَنحْـنُ كَـثـيرُ
وَلَكِـنَّنا غُـثاءُ سَـيْلٍ عَـلى الرُّبا
إلى واديـنا كُـلُّ التِّـلالِ تَــميرُ
تَقَـلَّصَ سَعْـدُنا وَهُـمِّشَ دَوْرُنـا
وَبَيْنَ الشُّـعوبِ وَضْـعُنا لَـعَـسيرُ
فَلَوْ أَنَّـنا سِـرْنا عَلى نَهْجِـكُم لَما
تَكَنَّـفَنا خِـــزْيٌ وَعـارٌ مَـريرُ
مَضَى ذلك الْعَهْدُ المُرَوْنَـقُ وَانْقَـضَى
وَحَـلَّ زَمـانٌ بالشَّقـاءِ نَــذيرُ
تَبَخَّرَتِ الصَّيْـحاتُ في كُلِّ مَوْطِـنٍ
وَهَـلْ يجْـدي صَـيْحٌ في الأثيرِ أَثيرُ؟
أَيا أُمَّـةَ الهُـدى أَفيـقي فَنَـوْمُـنا
عَـميقٌ لَـنا في النَّائِــباتِ خَـريرُ
نُرَجِّي رُجوعَ حَـقِّنا وَوُجـوهُـنا
عَلَـيْها كَـئابَـةُ الأَسـى وَبُـسورُ
إِذا أُخِـذَتْ كَرْهاً حُـقوقُ عَشيرَةٍ
أَتَـرْجِعُ سِلْماً وَالدِّمَـاءُ تَــفورُ ؟
أَلا فَاسْمَـعوا وَعُـوا بِأَنَّ حُـقوقَنا
قَد اغْتُصِـبَتْ مِـنَّا وَنَحْـنُ بَـصيرُ
وَلَيْـسَ رُجُـوعُـها بِرَفْـعِ يُدِيِّـنَا
وَنَحْـنُ قُـعودٌ لِلنُّـفوسِ زَفــيرُ
وَلَكِنْ بِإِعْـدادْ الأُسـودِ شَوائِـكاً
لَهُمْ في عَـرائِنِ الحـروبِ زَئــيرُ
فَإِنْ تَكُـنِ الْعُـلى مَـقاصِدَ أُمَّـةٍ
فَـفِي سُبْـلِهَا مَشـاقُّها لا تَـضيرُ
وَإِنْ تَكُ أُمَّـةٌ عَـدُوّاً لِـنَفْسِــها
فَنَـهْبُ حِـماها لِلْـعَـدُوِّ يَـسيرُ
فَـهذا نِـدائي سـائِلاً مُتَـأَلِّـماً
إلى أيـنَ أمَّـةَ الجهاد تسير
إلى أيـنَ أمَّـةَ الجـهـادِ نَسـيرُ؟
يَقـولُ إِلَهُـنا : (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا)
أُنـزِّلُ شَـرْعاً فـاسِقٌ وَكَـفـورُ
وَقُـلْنَا تَهَكُّـماً: تَقَـدَّمَ عَصْـرُنَـا
وَشَـرْعُنَا خـارِجـاً وَعَقْـلاً أَخيرُ
وَأَحْكـامُهُ فيها القسـاوةُ والـرَّدى
وليــسَ بها إلاَّ الأذى والـشُّـرورُ
فيَصعُبُ حَتْماً أنْ تُسايِـرَ عَصْـرَنـا
وَأَمْـرُ رُقِـيِّـهِ بِـها مُسْتَـحـيرُ
لِهذا على الإسـلامِ تَطْويـرُ نَفْسِـهِ
لِـكَيْ يَتَسَـنَّى عِنْدَ ذاكَ الْمَسـيرُ
أَمـا لَوْ قَلَبْنا لِلْـعِـبـارَةِ وَجْـهَها
لَـفـاحَ بِـها مِنَ السَّـدادِ عَبـيرُ
نَبَـذْنا تَكَـبُّـراً شَريـعَـةَ رَبِّـنا
فَـعَـمَّ حَـياتِـنا زِنـاً وَخمُــورُ
وَقـالَ إِلَـهُنا: (وَمَـنْ يَبْتَـغِ) التي
بِـها قُـصِـمَتْ عَقـائِدٌ وَظُهـورُ
وَقُـمْـنا تَبَجُّـحاً لِنَعْقِدَ مَجْلِـساً
نُـسَـوِّي بِـهِ الأَدْيـانَ إِنَّـهُ زورُ
أُنـاشِدُكمْ رَبّـي أَتَلْتَـقي ظُلْمَـةٌ
عَلَيْها ضَـلالُ الْكُفْرِ بـادٍ وَنـورُ؟
سَأَلْتُـكُمْ بِاللهِ هَلْ صاحِبُ النَّـجا
يُسَـوَّى بِمَنْ لَهُ الشَّـقـا والثُّبـورُ؟
أَهَذا انْخِـداعٌ أَمْ تجـاهُـلُ أُمَّـةٍ
بَقِيَّـةُ دينِـها لَـدَيْـهَا قُـشـورُ؟
كَفـانا خِداعُ روحِنا وادِّعاءُ أَنَّــ
ـنا لأعـاديـنا عِــدى ونَثـورُ
فَهذا كِـتـابُ اللهِ يَنْـطِـقُ بَيْنَـنا
بِنَـبْـذِهِـم لَـهُ بِـذاكَ جَـهـيرُ
يَقولُ الإلَهُ ذو الجَـلالِ (وَلَنْ تَرْضَى)
أَلا إِنَّـهُ بِـطَـبْعِـهِـمْ لخَـبـيرُ
وَقُلْـنا بَلى رَضُـوا نُواري تَبَصْبُصاً
بَـدا مِـنَّا هَلْ يُسيخُ هَـذا زَئـيرُ ؟
وَقـالَ إِلَـهُنا: (وَمَـنْ يَتَـوَّلَـهُمْ)
فَـإِنَّـهُ مِنْهُمْ ظـالِـمٌ وَحَـقـيرُ
وَنحـنُ نُـوالي مَن يُعـادي حَبيبَـنا
وَنَـدَّعـي حُـبَّـهُ وَهَـذا نَكـيرُ
وَنَنْصُرُ أَنْصـارَ الْكَنيسَـةِ بَيْنَـمـا
أَخَـفُّ دُعـاتِـنا عَـذاباً أَســيرُ
وَلَيْـسَ لَهُ ذَنْبٌ عَـدَا قَوْلَـهُ: إِلَـ
ـهُـنا واحِـدٌ وَمـا لِرَبي نَظــيرُ
لَئِـنْ كـانَ هـذا ذَنْبَـهُ فَبِحارُنا
بِـجَـوْهَـرِها وَمـائِها لَـغَـديرُ
إِذا قـامَ فِعْـلُ الْمَرْءِ في النَّاسِ شاهِداً
وَلِلَّهِ فَالـدُّنْيا لِـســانٌ جَـهورُ
يُـكَـرِّرُهُ التَّـاريـخُ في دَوَراتِـهِ
وَتَـكْـرارُهُ عمْرٌ وفَـخْـرٌ كَـبيرُ
تَـرَفَّعَتِ الأيَّـامُ أنْ تَذْكُــرَ امْرَءاً
وَمـا لَهُ في مِضْمـارِ ذِكْــرٍ ظُهورُ
مَصيرانِ لِلْمَوْتى وَلَيْـسَ سِواهُــما
وُكُــلٌّ إلى مَصـيرِهِ سَيَـصــيرُ
فَـذو مَـوْتَةٍ يُنْسى وَيُـطْوى سِجِلُّهُ
وَآخَـرُ يَبْـقى مِـنْـهُ صيتٌ يَطيرُ
فَصَبْـراً أَخا الْهُـدى عَلى الْجَوْرِ إِنَّنا
عَـلى مهَيع الأبـرارِ حـقّاً نَـسيرُ
فَتَعْذيـبُنا فَخْـرٌ وَسِجْـنُنا خَلْـوَةٌ
وَتَقْتيـلُنا ذِكْـرٌ غَـداً وَحُــبورُ
عَلى رُغْـمِ أَنْـفِ أَهْـلِنا وَعـداتِنا
فَـرُؤْيَتُهُم قَـد اعْتَراهـا قُــصورُ
وَما ضَرَّ ضَوْءَ الشَّمْسِ أَنْ لا يَراهُ مَنْ
تَـوَطَّى عَـيْنَـيْهِ رَمــادٌ غَـزيرُ
أَصَمَّتْ عُيوبُـنا عَنِ الحَـقِّ سمْـعَنا
وَأَعْـمَى عُـيـونَنا عَشاً وَغُــرورُ
فَمَنْ لا يَــرى شَيْئاً لَدَيْنا كَمُبْصِرٍ
وَمَنْ يَرى ضَحْـوَةَ النَّهـارِ ضَـريرُ
فَيا بُعْدَ مـا بَيْنَ الصَّـوابِ وَفِعْـلِنا
وَبُعْدنـا عَنِ فِعْـلِ الصَّـوابِ خَطيرُ
وَهـذا ابْتِعـادٌ قَـدْ أَلِفْناهُ جُمْـلَة
وَصــارَ أَليـفَـنا وَذاك شَـهـيرُ
أَصَحْـبَ الْفُتوحِ هَلْ لَكُمْ عَوْدَةٌ لِما
أَلَـمَّ بِنا قَـهْـراً وَنحْـنُ كَـثـيرُ
وَلَكِـنَّنا غُـثاءُ سَـيْلٍ عَـلى الرُّبا
إلى واديـنا كُـلُّ التِّـلالِ تَــميرُ
تَقَـلَّصَ سَعْـدُنا وَهُـمِّشَ دَوْرُنـا
وَبَيْنَ الشُّـعوبِ وَضْـعُنا لَـعَـسيرُ
فَلَوْ أَنَّـنا سِـرْنا عَلى نَهْجِـكُم لَما
تَكَنَّـفَنا خِـــزْيٌ وَعـارٌ مَـريرُ
مَضَى ذلك الْعَهْدُ المُرَوْنَـقُ وَانْقَـضَى
وَحَـلَّ زَمـانٌ بالشَّقـاءِ نَــذيرُ
تَبَخَّرَتِ الصَّيْـحاتُ في كُلِّ مَوْطِـنٍ
وَهَـلْ يجْـدي صَـيْحٌ في الأثيرِ أَثيرُ؟
أَيا أُمَّـةَ الهُـدى أَفيـقي فَنَـوْمُـنا
عَـميقٌ لَـنا في النَّائِــباتِ خَـريرُ
نُرَجِّي رُجوعَ حَـقِّنا وَوُجـوهُـنا
عَلَـيْها كَـئابَـةُ الأَسـى وَبُـسورُ
إِذا أُخِـذَتْ كَرْهاً حُـقوقُ عَشيرَةٍ
أَتَـرْجِعُ سِلْماً وَالدِّمَـاءُ تَــفورُ ؟
أَلا فَاسْمَـعوا وَعُـوا بِأَنَّ حُـقوقَنا
قَد اغْتُصِـبَتْ مِـنَّا وَنَحْـنُ بَـصيرُ
وَلَيْـسَ رُجُـوعُـها بِرَفْـعِ يُدِيِّـنَا
وَنَحْـنُ قُـعودٌ لِلنُّـفوسِ زَفــيرُ
وَلَكِنْ بِإِعْـدادْ الأُسـودِ شَوائِـكاً
لَهُمْ في عَـرائِنِ الحـروبِ زَئــيرُ
فَإِنْ تَكُـنِ الْعُـلى مَـقاصِدَ أُمَّـةٍ
فَـفِي سُبْـلِهَا مَشـاقُّها لا تَـضيرُ
وَإِنْ تَكُ أُمَّـةٌ عَـدُوّاً لِـنَفْسِــها
فَنَـهْبُ حِـماها لِلْـعَـدُوِّ يَـسيرُ
فَـهذا نِـدائي سـائِلاً مُتَـأَلِّـماً
إلى أيـنَ أمَّـةَ الجهاد تسير