فصل بين آدم ويوسف
قرأت سورة يوسف عليه السلام فتعجبت من مدحه عليه السلام على صبره وشرح قصته للناس ورفع قدره بترك ما ترك.
فتأملت خبيئة الأمر فإذا هي مخالفة للهوى المكروه.
فقلت: واعجباً لو وافق هواه من كان يكون.
ولما خالفه لقد صار أمراً عظيماً تضرب الأمثال بصبره ويفتخر على الخلق باجتهاده.
وكل ذلك قد كان بصبر ساعة فيا له عزاً وفخراً أن تملك نفسك ساعة الصبر عن المحبوب وهو قريب.
وبالعكس منه حالة آدم في موافقته هواه لقد عادت نقيصة في حقه أبداً لولا التدارك فتاب عليه.
فالعاقل من ميز بين الأمرين.
الحلوين والمرين.
فإن من عدل ميزانه ولم تمل به كفة الهوى رأى كل الأرباح في الصبر وكل الخسران في موافقة النفس.
قرأت سورة يوسف عليه السلام فتعجبت من مدحه عليه السلام على صبره وشرح قصته للناس ورفع قدره بترك ما ترك.
فتأملت خبيئة الأمر فإذا هي مخالفة للهوى المكروه.
فقلت: واعجباً لو وافق هواه من كان يكون.
ولما خالفه لقد صار أمراً عظيماً تضرب الأمثال بصبره ويفتخر على الخلق باجتهاده.
وكل ذلك قد كان بصبر ساعة فيا له عزاً وفخراً أن تملك نفسك ساعة الصبر عن المحبوب وهو قريب.
وبالعكس منه حالة آدم في موافقته هواه لقد عادت نقيصة في حقه أبداً لولا التدارك فتاب عليه.
فالعاقل من ميز بين الأمرين.
الحلوين والمرين.
فإن من عدل ميزانه ولم تمل به كفة الهوى رأى كل الأرباح في الصبر وكل الخسران في موافقة النفس.
وكفى بهذا موعظة في مخالفة الهوى لأهل النهى والله الموفق
اخوكم فريد السيد